تعتبر مثالا في مجال تحقيق أهداف إعادة الهيكلة STB ناجية الغربي

أكدت اليوم الاثنين 15 مارس 2021 رئيسة مجلس إدارة الشركة التونسية للبنك والمتصرف المفوض للبنك، ناجية الغربي، أن البنك حقق مؤشرات ونتائج تجاوزت الأهداف المرسومة خلال خطة إعادة الهيكلة التي وضعت سنة 2015، بنسبة قاربت 102 بالمائة مبرزة خلال جلسة عقدتها لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بمجلس نواب الشعب، أن البنك الذي تمتلك الدولة التونسية 83 بالمائة من رأس ماله يعتبر مثالا في مجال تحقيق أهداف إعادة الهيكلة


ولاحظت المسؤولة أن أول مجلس إدارة عقد سنة 2015، بعد اعتماد خطة إعادة الهيكلة، قام باستدعاء الجلسة العامة الخارقة للعادة لإقرار الترفيع في رأس المال عبر تعبئة زهاء 608 مليون دينار من إجمالي مبلغ 757 مليون دينار المطلوب للوصول إلى كفاية رأس المال سيما ان الشركة التونسية للبنك قد شهدت قبل سنة 2015، عدة مشاكل هيكلية من بينها بلوغ نسبة الملاءة في حدود  5 بالمائة سلبي، وهي نسبة غير مقبولة، إلى جانب أموال ذاتية سلبية بنحو 300 مليون دينار


كما بينت رئيسة المجلس أن البنك شرع في إعادة الهيكلة ووضع الاستراتيجية من خلال طريقة تشاركية، وهي موضوع عقد البرامج الذي تم توقيعه مع وزارة المالية كاشفة أن الناتج البنكي الخام للشركة التونسية للبنك بلغ زهاء 602 مليون دينار سنة 2019، علما وأن الهدف المرسوم يتمثل في بلوغ 554 مليون سنة 2020. ولفتت إلى أن البنك نجح في تغطية نصف النتائج المتراكمة السلبية التي بلغت 727 مليون دينار سنة 2015 لتصل حاليا إلى 350 مليون دينار، مشيرة إلى أن البنك لم يصل بعد إلى توزيع الأرباح على المساهمين الذين يمثلون حاليا 17 بالمائة من رأس مال الشركة


وأشارت ناجية الغربي في ذات السياق، إلى أن مجلس الادارة خوّل له القانون إرساء سياسات أخرى من بينها التأجير والصفقات، إلى جانب أدلة الاجراءات وتشكيل اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة مبرزة أن الشركة التونسية للبنك نجحت في تقليص نسبة الديون المصنفة من 30 بالمائة سنة 2015 إلى 18 بالمائة سنة 2019 بالمائة وقد استرجع البنك مبلغ 178 مليون دينار منذ  الشروع في استرجاع الديون بمقتضى القانون عدد 36 لسنة 2018


وأكدت أن الديون المتراكمة والمصنفة منها تعود إلى عملية إدماج بنوك التنمية BDET  و BNDT في الشركة التونسية للبنك في سنة 2000، مما أعطى قطاع السياحة أهمية كبرى في محفظة الديون ، والتي تأثرت لاحقا بعدة عوامل محلية وعالمية مما أدى إلى تراكم الديون المصنفة المتأتية من القطاع السياحي,  ولاحظت أن الشركة التونسية للبنك تعمل حاليا على إرساء منظومة معلوماتية جديدة كما قامت بتوفير 8 منتوجات رقمية واعتماد تقنية التحويل Swift GPI في مجال التجارة الدولية.